الأحد، 29 يوليو 2012

طريق الإيمان ( اختر دينك بنفسك )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخوتي و أخواتي الكرام 
كل البشر عندما وُلدوا لم يكن لهم حق اختيار دينهم الذي يعتنقونه
لكن كلنا لدينا عقل نفكر به و نتخذ القرارات بواسطته 
و كثير منا لا يستخدم عقله كما ينبغي 
و من الذين يستخدمون عقلهم كما ينبغي فقط قليل ممن يفكرون بالأديان 

البعض يغير دينه بسبب شعور روحاني أو شعور آخر فيحس بأنه يريد تغيير دينه 
و لكن ربما الدين الذي اختاره قد يسبب له في يوم القيامة الخزي و الندم و الألم 
لذلك نحن اليوم سنتكلم عن الحقائق العلمية و الإعجازات التي تتواجد في دين واحد فقط و لا تتواجد في دين آخر 
                                          الإسلام




من بين كل الأديان العالمية و الأديان السامية و الرسالات السماوية نجد أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يملك حقائق علمية تثبت بأنه الدين الصحيح 
الحقائق العلمية فيه تنقسم إلى بسيطة و عادية و خارقة مذهلة و نحن لن نطترق إلى كل واحدة على حدا بل سنذكر أهم الحقائق العلمية الموجودة في دين الإسلام 
1- معجزة مكة + الكعبة المشرفة ( النسبة الذهبية ) :  
المعجزة التالية تم إثباتها علمياً و بالأدلة القاطعة و بعد جهد بذله علماء إذا فالأمر مبني على حقائق علمية و لمشاهدة الفيديو يرجى الضغط هنا   ( ملاحظة : الفيديو أو الرابط الذي لا يعمل يُرجى إرساله برسالة لنا تتضمن الرابط الذي لا يعمل و رابط الموضوع و ستتم معالجة الأمر إن شاء الله ) 
2- الإعجازات العلمية في القرآن الكريم 
( الموضوع تم نقله من أحد المواقغ و للأمانة هذا هو الرابط هنا )

المعجزة الاولى  فى قول الله تعالى):
ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ( فصلت )11



أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).


(المعجزة الثانية فى قوله تعالى )
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ( الأنبياء : 3



لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.



المعجزة الثالثة فى قوله تعالى ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38



و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب



المعجزة الرابعة فى قوله تعالى ) وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً ( النبأ : 7

(وفى قوله تعالى ) وَ أَلْق َى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ ( لقمان :10


بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و زلازل هائلة تدمر كل شيء .. و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟


لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، و قد أُلقِيَت هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 و قد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و قالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار و قال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه إياها هو خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته)



المعجزة الخامسه ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ (

الرحمن : 19-20

لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة و الوزن الن وعي للماء حتى لونه الذي يتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و عوامل أخرى ، و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما و هذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين ، و عندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة و به إعجاز بيّن و أنه من المستحيل على إنسان أمي بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف و الجهل .
      

هل يوجد دين آخر في الكون كله يمتلك حقائق علمية و إعجازات علمية كالموجودة في القرآن و الإسلام ؟ 
المعجزات و الحقائق و الإعجازات لا تنتهي هنا بل هناك المزيد و المزيد
إن أبسط إعجاز موجود على يديك 
نعم إنه موجود على يديك 
في اليد اليمنى نجد العدد 18 و في اليد اليسرى نجد العدد 81
الآن بجمعهما نجد الناتج هو 99 و هو عدد أسماء الله الحسنى 
و بطرحهما نجد الناتج هو 63 و هو عمر رسول الله محمد على الصلاة و السلام و البركة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق